الأحد، 24 مايو 2009

الإعلام السوري بين الواقع والحلم




العام 2009 ومازال الإعلام السوري هو الأكثر تخلفا بالمنطقة والعالم وما زال مذيعي محطاتنا مصرين ان يذكرونا بالعقود الماضية من خلال مذيعين من العصر الحجري لا يعلمون ما هو الاعلام الحديث مع وجود بعض المستجدين الذين دخلوا الى التلفزيون بالواسطة دون الالمام بمعنى الاعلام وحقيقته وطبعا هنا لا ألوم الأشخاص فعندنا سوريين أجادوا وبرزوا من خلال محطات اخرى كالجزيرة والعربية وART وغيرها اذن المشكلة ليست بالمذيع أو المقدم السوري انما بالسياسة الاعلامية المتخلفة والمصرين على هذا التخلف الاعلامي .

هل الإنفتاح الاعلامي يشكل خطر حقيقي على أمن الدولة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال يدعو للدهشة هل المسؤولين في بلدنا يعتقدون ان السوري لا يأتي بالمعلومة من هنا أو هناك .

اذن لماذا الاصرار على الانغلاق الاعلامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بما ان الانسان السوري سياسي بالفطرة والقنوات الفضائية مع النت متوفرة فالمعلومة سوف تصل لكن للأسف هنا قد تصل بطريقة خاطئة وتهدد الأمن بشكل جدي لذلك لابد من قنوات سورية حرة تبث من الداخل السوري (ولو كانت لا تسير بخط النظام الحاكم ) ليتكلم الناس بحرية وتأتيهم المعلومة محليا دون اللجوء للإعلام الخارجي. ولابد من فتح كل مواقع النت دون اي نوع من الحظر المفروض ، وذلك حفاظا على البلد .

بالأمس وبطريق الصدفة شاهدت برنامج ع الفضائية السورية الرئيسة فاستوقفني هذا البرنامج واسمه جيلنا أو جيل الغد (بصراحة نسيت الاسم )المهم المذيع يتحدث مع مجموعة شباب عاملين فرقة تغني الراب بالطريقة السورية ، بصراحة شيء محزن ، طبعا اعتراضي ليس على الفرقة فالناس أحرار ،انما هذه الفرقة مكانها ليس على الفضائية السورية ولو كانت على قناة المشرق كان الأمر عادي.


وبالنسبة لقناة المشرق رغم تحفظاتي الكثيرة فهي خطوة لكنها مكبلة و تحتاج الى الحرية .

أما قناة شام الفضائية فهي لاتقدم ولا تؤخر وقد تكون ظروف مالكها خاصة جدا.

اذا اعلامنا بحالة تخلف ليس له مثيل و نحن بانتظار قانون تنظيم الأحزاب السورية ربما ينتج عنه بعض القنوات الحزبية التي تظهر وجهات النظر الأخرى ، والى ذلك اليوم لنبقى نيام ونحلم بأيام وردة.

الثلاثاء، 19 مايو 2009

مهاجر


هل حقا ،غدا هو الموعد ........وبكت.
ولم تبكين؟
هل علي أن أفرح؟
طبعا.
كيف أفرح وانت ستتركني وحيدة؟
لن تكون أكثر من بضعة اشهر.
وهل البضعة اشهر هي بالأمر السهل؟
طبعا لا..لكن أليس ذلك أفضل من بقائنا كل العمر وحيدين غريبين في بلدنا.
أومأت برأسها ....لماذا يدفعوننا نحو السفر؟.
لكي يقتسموا خيرات بلادنا فيما بينهم.
ألسنا منهم؟
أبدا لم ولن نكون منهم إنهم لصوص ، يسرقون لقمة عيشنا ليبنوا قصورهم.
ألا يكفيهم ما سرقوا ؟
مبتسما طبعا لالالالا انهم يسرقون الآن لأبنائهم وأحفادهم .
و ماذا سيخسرون لو أعطونا من خيرات بلدنا لنحيا بكرامة.
مقهقها سيخسرون كل شيء.
وكيف ذلك.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنهم يعلمون بأننا عندما نشبع سنطلب المزيد .
أي مزيد؟؟؟؟؟؟؟؟
سنطالب بأن نحيا كباقي البشر.
وهل هذا يضيرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا حياة البشر تعني الحرية والكرامة والأمن والأمان والديمقراطية وغيرها الكثير.
الآن فهمت....... اذا حبيبي توكل على الله وأنا بانتظار دعوتك.....................

السبت، 16 مايو 2009

محاربة الفساد



قرأت اليوم خبر الحجز على أموال مدير هندسة النقل والمواصلات بدمشق ففرحت به و توقفت عنده وبدأت أفكر بالفساد المستشري بالبلاد الى أين وصل ، هكذا شخص مؤتمن على أرواح أبناء بلده فهندسة الطرق من أخطر وأهم الهندسات لأنه و ببساطة كل البشر تستعمل الطرق وأي تلاعب بالمواصفات الخاصة والعامة يؤدي الى كوارث كالتي تحدث فعلا هذه الأيام في كل طرقنا وتودي بحياة أناس أبرياء بشكل يومي هذا الشخص لو كان عنده قليل من الوطنية والأنسانية لما فعل ذلك وببساطة قد يكون هو أو أحد أفراد عائلته ضحية لهذا الفساد . عند هذه النقطة أحب أن أتوقف كثيرا .أين الوعي الوطني وحب البلد عند الكثير من المواطنين و المسؤولين لماذا الوطنية عملة نادرة في بلدنا أو لنقل تطبيق الوطنية عملة نادرة ، وبرأي أن الإعلام هنا يلعب دور أساسي فنحن بحاجة لإعلام وطني حر يكشف المستور ويفضح الفساد ويعمل لتوعية الناس بمعنى حب البلد ، بداية من عدم رمي الأوساخ بالطرقات وصولا الى التضحية بالغالي والرخيص لأجل الوطن وهنا لاأنكر جهود بعض المواقع الإلكترونية لكن كم هو عدد متصفحي الإنترنت ؟........ أعتقد بأحسن الأحوال لن يتجاوز ال 10% وماذا عن ال90 الباقيين .
وبالعودة لموضوع الفساد أليس الأحرى بنا معرفة أسبابه قبل مكافحته ولماذا هو منتشر بكل الدوائر الحكومية بلا استثناء .
ببساطة قلة الوعي الوطني ، ضعف الرواتب مع الغلاء الرهيب و أسعار العقارات الفلكية، التغاضي وغض الطرف عن المفسدين الكبار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبدون ذكر أسماء لأنهم معروفون من الجميع ، هي من أهم أسباب الفساد . هنا أقول بالتوازي مع محاربة الفساد يجب معالجة أسبابه .

الخميس، 14 مايو 2009




أين العلم


رفيف الأماني وخفق الفؤاد...على علم ضم شمل البلاد.......

كلمات رائعة لكن يبدو انها تصرف في الصيدليات فقط ، لماذا كتب علينا نحن السوريون أن نقدس أشخاصا ونرفعهم الى مرتبة عليين وننسا رمزنا وكرامتنا ، ننسى علمنا ، انها لمفارقة غريبة ان يكون أشخاصا هم رموزنا نحن السوريون رضينا بهذه المزلة وهذه المسرحية الهزلية فعند أي مناسبة ترى صور القائد الخالد والقائد الواعد ترفع فوق الرؤوس ونشيد البعث مدويا (وأرفع الصوت قويا عاش بعث عربي) في المدارس والجامعات وكل الإجتماعات نشيد البعث هو الأهم لقد أنسونا ( حماة الديار عليكم سلام ) فكم هي نسبة الذين يحفظون نشيد الوطن مقارنة بالحافظين لنشيد البعث ؟؟؟؟؟؟؟

نريد العلم ولاشيء سواه ومهما حاولوا فلن يفلحوا تاريخنا أعظم من بعض الأشخاص مهما علو

الأحد، 10 مايو 2009



سوريا والأمان

نسمع كثيرا عن بلد الأمن والأمان سوريا بلد الصمود والتصدي (وبصراحة راسنا صدى من هالتصدي المصدي) ، المهم يا سادتي الأمان ببلدنا شبهته بالأسرة الآمنة ؟؟؟؟؟؟؟التي يتحكم بها سي السيد بكل صغيرة وكبيرة فلا تسمع صوتا بالبيت لا مشاكل ولا يحزنون لأن سي السيد ممسك بمفاصل الحياة فهو الآمر الناهي المتسلط القادر المقتدر العالي المتعالي الذي لا يعلوه شيء ، لكنه لايعلم ان كل من في البيت يرجون الله ان يأخذه بليلة مظلمة ليرتاحوا من هذه الدكتاتورية وهذا الأمان المزيف وبالمناسبة قد يكون يعلم برجائهم من الله لكن الكبر والغرور والسادية اقنعته بأنه لايقهر .............هذا هو الأمان في بلدنا ........

لكن دعوني أناقض نفسي قليلا فأي أمان هذا الذي تتحدثون عنه ،بالرغم من كل التسلط والقهر والاذلال فأنه لايوجد أمان ولا يحزنون ، كل يوم جريمة قتل ونصب واحتيال وتشبيح وتشبييييييييييييييييييح ....وغيره الكثير.....لكن الى متى هذا القهر اما آن لليل أن ينجلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟