الأحد، 10 مايو 2009



سوريا والأمان

نسمع كثيرا عن بلد الأمن والأمان سوريا بلد الصمود والتصدي (وبصراحة راسنا صدى من هالتصدي المصدي) ، المهم يا سادتي الأمان ببلدنا شبهته بالأسرة الآمنة ؟؟؟؟؟؟؟التي يتحكم بها سي السيد بكل صغيرة وكبيرة فلا تسمع صوتا بالبيت لا مشاكل ولا يحزنون لأن سي السيد ممسك بمفاصل الحياة فهو الآمر الناهي المتسلط القادر المقتدر العالي المتعالي الذي لا يعلوه شيء ، لكنه لايعلم ان كل من في البيت يرجون الله ان يأخذه بليلة مظلمة ليرتاحوا من هذه الدكتاتورية وهذا الأمان المزيف وبالمناسبة قد يكون يعلم برجائهم من الله لكن الكبر والغرور والسادية اقنعته بأنه لايقهر .............هذا هو الأمان في بلدنا ........

لكن دعوني أناقض نفسي قليلا فأي أمان هذا الذي تتحدثون عنه ،بالرغم من كل التسلط والقهر والاذلال فأنه لايوجد أمان ولا يحزنون ، كل يوم جريمة قتل ونصب واحتيال وتشبيح وتشبييييييييييييييييييح ....وغيره الكثير.....لكن الى متى هذا القهر اما آن لليل أن ينجلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هناك 5 تعليقات:

  1. the morning شكرا لمرورك وانشالله ستحيا سوريا وسيحيى شعبها العظيم

    ردحذف
  2. اما آن لليل أن ينجلي


    ليش كتير مستعجل ؟
    بعدنا بأول القرن الواحد والعشرين ...

    ردحذف
  3. مقاربة جميلة للوضع الذي نعيشه ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما هو الاهم الحرية أم الامن .
    حقيقة أعتقد أن الحرية ليست فقط أهم من الامن بل هي حتى أهم من الخبز ، فبدونها تبدو الحياة ثنائية البعد ( أبيض أو أسود)
    الحرية هي التي تعطي للانسان معنى و عمقا وبعدا ثالثا و رابعا ، و بها يصبح سيد نفسه غير تابع " للس السيد " الدكتاتور
    لاشك أن ضوء النهار قادم و نحن السوريون نستحقه

    مالك الحزين

    ردحذف
  4. الى gabriel والله حبيت استبق الأمور كل عمري مستعجل .تحياتي
    الى مالك الحزين: الله يخليك بلا حزن هي غبرييل عم يقول بعد بكير تحياتي

    ردحذف